المحطة الأخيرة وقد تمت عملية الحساب، والفصل، والحكم الإلهي، والفرز، وبدأت ترتيبات النقل، جيء بجهنم، وأزلفت الجنة للمتقين، قربت أيضاً، وستبدأ عملية النقل، المحطة الأخيرة محطة ملفتة ومهمة وفيها درس عجيب.
في طريق الضلال والعصيان لله -سبحانه وتعالى- وفي طريق الباطل، وفي طريق المعاصي، رمز الشر هو الشيطان، ومنتهى العصاة، والضالين، والمبطلين، والظالمين، والفاسقين، والمفرطين، المقصرين، وأصحاب الكبائر… منتهاهم هو الشيطان، هو رمزهم الكبير بالنسبة لهم، وهو العدو، عدو هذا الإنسان الذي سعى في هذه الحياة لإضلال الإنسان، فاستجاب له أكثر الناس، ولم يكونوا مرغمين، استجابوا له في مقابل معصية الله -سبحانه وتعالى- معصية ربنا العظيم الكريم، الذي خلقنا وأنعم علينا بكل النعم، الملك العظيم القدوس، في مقابل الطاعة للشيطان الذي هو عدوٌ، وهو رمزٌ للشر والإجرام والفسق، فسق عن أمر ربه، آنذاك يجتمع الكل حوله لينقلوا معه إلى جهنم؛ لأنهم حزبه، ويتوجه إليهم بكلمات كل ما فيها الشماتة بهم
اقراء المزيد